الحيوانات كثيرة وعديدة ومنها الأليفة ومنها المفترسة وبعض الحيوانات تجعلك تتساءل من أي الأنواع هي والحمار الوحشي واحدة منها.
يعد من فئات الحمير التي تعيش في السهول البراري، ويختلف عن الحمير العادية بأنه مخطط باللون الأبيض والأسود.
جميعنا نعلم أن الحمير العادية من الحيوانات الأليفة التي تستخدم في مساعدة الانسان وتسهيل المهام عليه وحمل الأشياء معه لمسافات بعيدة.
ولكن هل الحمار الوحشي كالحمير العادية من الحيوانات الأليفة أم من الحيوانات المفترسة؟ في هذا المقال سوف نقدم جواب لهذا السؤال.
معلومات عن الحمار الوحشي
يعيش هذا الحمار في جنوب أفريقيا والصحراء الكبرى، فهو يُفضل العيش في السهول والبراري، فإنه لم يستأنس العيش مع البشر.
إن أهم ما يميزه هو بنيته وحوافره القوية، ويتغذى هذا النوع من الحمير على النباتات، وغالباً ما تعيش في جماعات.
يُسمى هذا الحمار بمسميات كثيرة منها: الحمار الزرد، الحمار العتابي، والحمار المخطط، ويعد من أحد الثدييات وينتمي لفصيلة الخيول.
يُفضل هذا الحمار المناطق الحارة والجافة والمناطق الجبلية، ولذلك فهو يوجد بكثرة في أفريقيا الشرقية والجنوبية، وتُسمى أنثاه أتان.
ينضم الحمار إلى القطيع بعد عام من ولادته، حيث ترضع أتان مولودها لمدة عام، ويمكنه تناول الأعشاب الرطبة بعد ولادته بأيام.
وعند انضمامه للقطيع يقوم القطيع بتوفير الحماية اللازمة له من أي هجوم من الأسود والفهود.
يعد من أسهل الفرائس التي يمكن الاستيلاء عليها، على الرغم من توفير الحماية له واستخدامه أرجله الخلفية في الجري والرفس للدفاع عن نفسه.
فيتم افتراسه بكل سهولة عند محاولته للبحث عن الماء في الأماكن التي يوجد بها.
وبسبب نقص الموارد المائية في هذه الأماكن وبسبب الصيد الجائر الذي تتعرض له هذه الحيوانات للاستفادة من جلودها، يُهدد بالانقراض.

هل هو من الحيوانات المفترسة؟
عُرف الحمار الوحشي منذ القدم بقدرته على تحمل الصعاب والأمراض وذلك لطبيعة البيئة الصعبة التي يعيش فيها.
وحاول الإنسان كثيراً لترويضه وجعله أليفاً إلى حد ما، ولكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل.
وبعد فشل محاولات ترويضه، قرر الأوروبيون جمع محاولات ترويضه والاستفادة منه في الحروب والمشاركة في نقل البضائع للإنسان.
ولكن هذه التجربة فشلت وكانت مليئة بالمخاطر، حيث أنه كما ذكرنا يستخدم أرجله الخلفية للرفس، فهو يرفس ويعض كل من يقترب منه.
فهو من أكثر الحيوانات المفترسة وحشية، فقيامه بالرفس والعض دفاعاً عن نفسه، جعلت الجميع يهاب الاقتراب منه، فعضته مميتة.
ولذلك يرغب غالبية حراس الحدائق برعاية الأسود وغيرها من الحيوانات المفترسة ويرفضون رعايته والاقتراب منه خوفاً منه ومن عضته.
ويرجع السبب في هذه الوحشية إلى طبيعة البيئة التي يوجد بها، والمليئة بالمخاطر، وهناك من يقومون بترويضه منذ ولادته لتجنب المخاطر.

أنواعه
يوجد ثلاثة أنواع من الحمير الوحشية، وجميعها تعيش في أفريقيا ولكن متوزعة في مناطق مختلفة ومن هذه الحمير:
الحمير الوحشية العادية والتي تعيش في جنوب وشرق أفريقيا، بينما تعيش الحمير الوحشية الجبلية في جنوب غرب أفريقيا.
ويعيش الحمار الغريفي الوحشي في شرق أفريقيا وأثيوبيا، ويوجد بعض الأنواع التي تعيش في آسيا.
ويوجد الأحصنة المدجنة والمنحدرة من المدجنة والتي تعيش برية في جميع أنحاء العالم.
وتكون فترة حمل إناث الحمار الوحشية 12 إلى 14 شهراً ويكون وزن صغارها حوالي 25 إلى 40 كغم وتُسمى صغارها بالمهرات.

هذه كانت بعض المعلومات حول الحمير الوحشية وما هي طبيعة البيئة التي تعيش فيها وما هو السبب في كونها حيوانات مفترسة ووحشية.
إقرأ المزيد:
- حقائق مدهشة عن عالم الحيوانات لم تعرفها من قبل.. تعرف عليها
- شاهد كيف انـ.ـتـقــم حمار الوحشي من الاسد!