الاضطراب ثنائي القطب هو إحدى أنواع الاضطرابات التي تمر بها ولكنه يكون أكثر عنفاً والذي يؤثر على الحالة المزاجية للشخص بشكل كبير والتي قد تصل إلى حد الهوس والذي بدوره يؤثر على سلوك الفرد ونشاطه، وتمكن خطورته في صعوبة اكتشافه، حيث أنه من الممكن أن يمر أي شخص بنوبات من الاكتئاب ولكنه دون أن يدرك قد تكون هذه النوبات عبارة عن اضطراب ثنائي القطب وهناك الكثير من الأمور التي تؤثر على المصابين به من ضمنها فيروس كورونا المنتشر في الوقت الحالي، وفي هذا المقال سوف نذكر كيف يكون تأثير هذا الفيروس على المصابين بهذا المرض.

ما هو مرض الاضطراب ثنائي القطب؟
هو من الأمراض النفسية الخطيرة والذي يُعرف أيضاً باسم الهوس أو الهوس الخفيف والذي قد ينتج عنه نوبات من الاكتئاب الحاد أو نوبات من الابتهاج الغير طبيعي والذي يختلف عن الابتهاج في الظروف الاعتيادية وخلال هذه النوبات سواء الاكتئاب أو الابتهاج الغير طبيعي تقل حاجة المصاب إلى النوم وبالإضافة إلى ذلك فإن هذه التقلبات المزاجية تؤثر على الطاقة والنشاط والقدرة على اتخاذ القرارات والقدرة على التفكير بشكل سليم، وهناك الكثير من الحالات التي لم تعالج وذلك بسبب صعوبة التشخيص، حيث أن يحتاج التشخيص الصحيح ما بين 5 إلى 10 سنوات ويكون للتأخير في التشخيص نتائج سلبية تزيد من تدهور حالة المصاب.

تأثير فيروس كورونا على الاضطراب ثنائي القطب
يحدث هذا المرض نتيجة تعرض المصاب إلى حالات من التوتر والخوف واللذان يتسببان في تعرض المصاب إلى حالات ونوبات من الاكتئاب الحاد والهوس، وفي الوقت الحالي يعاني العالم أجمع من خوف الإصابة بفيروس كورونا ويسود التوتر والخوف في جميع المنازل ولكن يكون أثر هذا الخوف أكبر لدى المصابين بمرض الاضطراب ثنائي القطب، ولذلك يجب العمل على تقليل الخوف لديهم من خلال الحد من تفكيرهم بالفيروس وحثهم على ممارسة كافة أنشطة حياتهم التي اعتادوا عليها لأن أي خلل في نظام حياتهم قد يُسبب توتر واكتئاب يكون من الصعب الخروج منه.

هذا هو مرض الاضطراب ثنائي القطب ومدى تأثيره على الشخص المصاب وكيف يمكن التعامل مع المصاب والتخفيف من خطورة هذا المرض.
إقرأ المزيد: