مهما سعى الإنسان جاهدا فلن يستطيع أن يجعل جميع الناس يحبونه، ومع ذلك لا بد له أن يحاول أن يغير وجهة نظر الناس عنه والتقرب منهم ببعض التصرفات منها:
استمع إلى آراء وأفكار الآخرين دون الحكم عليهم، فلا أحد يحب إطلاق الأحكام عليه، لكن الجميع يحبون أن يُستمع إليهم.
ضع أنانيتك جانباً، توقف عن معارضة الناس. إذا كنت لا تتفق معهم، فالزم الصمت؛ “فلتقل خيرا أو لتصمت”
اهتم بما يقولون، ولا تفكر فيما تريد قوله لاحقا أثناء استماعك إليهم، اطرح المزيد من الأسئلة عن الأشياء التي تثير اهتمامك.
اطلب النصيحة والمشورة، فالناس يحبون أن يبدوا آراءهم.
تعاطف مع مشاكلهم، دعهم يفضفضون قليلا، فكل شخص يعاني من مشاكل يرغب في الحديث عنها.
ضع إطاراً زمنياً محدداً لجلستك معهم. إذا قلت أنك ستغادر قريبًا، فسوف يشعر الناس بالارتياح. لا أحد يحب أن يلتزم بمحادثة محرجة لفترة طويلة من الزمن.
مارس لغة الجسد، ابتسم، حرك ذراعيك ورأسك، قف بزاوية ولا تقف مباشرة أمام الشخص الآخر.
ولأن الإنسان اجتماعي بطبعه فعليه أن يحاول لكسب ود الناس، فإنه لا بد من وجود بعض الأمور التي تساعد في كسب الآخرين، والتعرف عليهم، والانخراط بهم، فالحياة تتطلب منا أن نكون على قدر كبير من المسؤولية والشعور بالاحترام المتبادل من الآخرين.