تختلف مستويات الناس وأوضاعهم المادية، فمنهم من يكون محدود الدخل ومنهم متوسط الدخل، ولكن يوجد عائلات من أغنى العائلات الملكية.
العائلات الملكية التي تتحكم في العالم تختلف أيضاً في مقدار ثروتها وفيما ما تملك من مال وأملاك، فيوجد غني ويوجد أغنى.
وفي هذا المقال سوف نعرض أغنى هذه العائلات في الدول العربية والدول الأوربية ومقدار ما تملكه من ثروة وأموال.
أغنى العائلات الملكية في الدول العربية
تبعاً لبيانات موقع بريطاني متخصص في مجال الأعمال والمال، فإن ثروة أغنى عشر عائلات مالكة على مستوى العالم بلغت 2.45 تريليون دولار.
وفقاً لهذا الترتيب فقد جاء في المركز الأول آل سعود، العائلة الحاكمة في السعودية مع ثروة تقدر حوالي 1.4تريليون دولار.
وجاء في المركز الثاني آل صباح، الأسرة الحاكمة في الكويت مع ثروة تُقدر 360 مليار دولار.
وقد جاء بعده آل ثاني، العائلة الحاكمة في قطر بثروة حوالي 335 مليار دولار.
واحتل المركز الرابع آل نهيان العائلة المالكة في الكويت، بثروة تصل إلى 150 مليار دولار.
بينما احتل إخوانهم من آل مكتوم، الاسرة الحاكمة في دبي المركز الثامن بثروة 18 مليار دولار.

في دول العالم
تصدرت مجموعة من العائلات في مختلف دول العالم قائمة أغنى العائلات وكان منها:
ماها فاجيرونجكورن في تايلاند:
وهو الابن الوحيد لملك تايلاند السابق، وهو الأغنى على مستوى العالم، فقد بلغت ثروته ما يزيد عن 30 مليار دولار.
إن مصدر هذه الثروة كان من خلال العديد من الاستثمارات المختلفة التي استثمرتها العائلة الملكية التايلاندية.

السلطان حسن بلقية:
وهو السلطان التاسع والعشرون لسلطنة بروناي، وقد انتشرت الكثير من الأحاديث حول البذخ الذي كان يعيشه.
فقد كان يمتلك المئات من سيارات “رولز رويس” وكانت ثروته تقدر حوالي 20 مليار دولار، جمعها عن طريق استثماره في النفط والغاز.

في الدول الأوربية
الدوق الأكبر هنري- لوكسمبورغ:
عائلة الدوق لا تحصل على راتب، ولكن يتم إعطائها حوالي 325 ألف سنوياً منذ 1948 مقابل قيامها بأعمالها الرسمية.
وفي عام 2017 تم تخصيص ميزانية بمبلغ يزيد عن 12 ألف دولار من أجل نفقات قصر الدوق الأكبر.
وقد بلغت ثروة العائلة المالكة 4 مليارات دولار.

الأمير هانز آدم الثاني، ليختنشاين:
يتلقى الأمير بدل نفقات غير خاضع للضريبة قيمته 270709 دولار عوضاً عن المرتب، وهو صغير مقارنة مع الأسر المالكة الأخرى.
وعلى الرغم من هذا المبلغ الرمزي، يُقال أن ثروة العائلة المالكة في ليختنشاين بلغت حوالي 5 مليارات دولار.
وقد ساهم الأمير هانز في بنوك ومجموعة” إل جي تي” واستثمارات أخرى، إلى جانب الأصول العقارية والغابات ومصانع النبيذ.

الأمير ألبرت الثاني:
يمتلك الأمير ألبرت الثاني ربع الأرض التي يحكمها، فقد اشترى في عام 2016 منزل غريس كيلي في منطقة فيلادلفيا بمبلغ 754 ألف دولار.
إلى جانب مجموعة من السيارات القديمة وأسهم في منتجعات ومجموعة من الطوابع التي تساعد في القيمة الصافية لثروة الملك.
وقد بلغت قيمة ثروة العائلة المالكة لموناكو 1 مليار دولار.

الملكة إليزابيث الثانية، إنجلترا:
تجمعت ثروة العائلة المالكة البريطانية من العقارات والفن والاستثمارات، وكان الجزء الأكبر من الثروة في The crown Estate””.
وقد شملت الثروة قصر باكنغهام وجواهر التاج الملكي وهذه الممتلكات تعود إلى الحكومة البريطانية وليس ملك للملكة.
ولكن تمتلك الملكة إليزابيث مساكن خاصة في قلعة بالمورال وقصر ساندرينغهام، وتُقدر ثروة الملكة حوالي 530 مليون دولار.

هذه كانت قائمة بأغنى العائلات الملكية وقيمة ثروتهم.
إقرأ المزيد: